الخلاصة
Article data in English (انگلیسی)
تحوّل مفهوم إجابة الدعاء لدى الأطفال والناشئین
السیّد محمّد رضا موسوی نسب* / علی العسکری** / عباس علی شاملی***
الخلاصة
الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان مراحل تحوّل مفهوم إجابة الدعاء لدى الأطفال والناشئین ومعرفة مضمون هذا التحوّل، وذلک بالاعتماد على المصادر والنصوص الإسلامیة وفق برنامجٍ مقطعیٍّ فی مجموعةٍ من التلامیذ فی مدینة قم تمّ اختیارهم کعینة بحثٍ مقدارها 157 شخصاً (82 تلمیذة و75 تلمیذاً) تتراوح أعمارهم بین السادسة إلى السابعة عشرة. یُذکر أنّه تمّ اختیار هؤلاء التلامیذ وفق منهجٍ عنقودیٍّ متعدّد المراحل، وحُلّلت نتائج البحث على أساس منهجٍ سریریٍّ ومقابلةٍ انفرادیةٍ اعتمدت علیها نصف نتیجة البحث، والأسئلة التی طُرحت وضعت درجاتها على أساس المبانی التجریبیة والنظریة للمفاهیم الدینیة حیث قدمت بین یدی المتخصّصین فی مجال علم النفس والحوزة العلمیة الذین بلغ عددهم خمسة أشخاصٍ. وقد أشار تحلیل مضمون نصوص المقابلات والتحالیل حسب منهج فاریانس إلى أنّ فهم أجابة الدعاء یشمل خمسة مراحل للأجوبة المبهمة وخصائص للداعی وخصائص لمضمون الدعاء ومفاهیم أُصولیة ودینیة وتحالیل دینیة - عقلائیة. ومراحل تحوّلها کانت فی أربع مجامیع سنیة هی: 6-7 و8-11 و12-14 و15-17 سنة حیث إنّه مع تزاید السن یتزاید مدى فهم إجابة الدعاء أیضاً. وقد تمّت دراسة النتائج على أساس الأُصول النظریة والتجریبیة لفهم المفاهیم الدینیة والمقارنة مع سائر المستویات التحوّلیة.
مفردات البحث: الدعاء، إجابة الدعاء، تحوّل المفاهیم الدینیة، الطفولة، الناشؤون
دراسةٌ ونقدٌ لرؤیة ما بعد الحداثة فی مجال تعلیم القیَم
محمّد آصف محسنی (حکمت)*
الخلاصة
إنّ مفهوم (ما بعد الحداثة) الذی ولد فی رحاب العلمانیة الغربیة، ویتمیّز بالصفات التالیة: یؤکّد على النزعة النسبیة والتعدّدیة ویرفض کلّ اعتقادٍ یقینیٍّ ومبدأ مطلقٍ، یرفض النزعة الذاتیة، ینظر إلى هویة الإنسان على أساس البنیة الاجتماعیة، لا یقبل استناد القیَم على الحقائق التکوینیة والتأثیرات الضروریة للأعمال على مصیر الإنسان. أمّا من حیث الأهداف التربویة فإنّه یؤکّد على إنشاء البنیة للتعدّدیة وتقویة روحیة النظم النفسی فی إطارٍ شمولیٍّ. وأمّا من ناحیة الأُصول التربویة فهو یدعو إلى اجتناب النزعة الحاسمة، مکافحة النظم، التأکید على الحریات الفردیة. وفی مجال المناهج التربویة فإنّه یؤکّد على الخطاب ذی المحور الشمولی، الاهتمام الجادّ بالذین یکونون فی الهوامش، نفی اتّباع الأُسوة. وهذا الفکر رغم اتّصافه ببعض نقاط القوّة من قبیل محاربة العلمانیة والنزعة العلمیة والتأکید على الحیویة، إلا أنّه یعانی من نقاط ضعفٍ عدیدةٍ، أهمّها التشتّت الفکری والتناقض الواضح فی الفکر وکذلک الإعراض عن الحقائق والمعارف الیقینیة مثل القیَم الثابتة والفطریة.
مفردات البحث: ما بعد الحداثة، التعلیم والتربیة، القیَم، ما وراء الروایات، النزعة النسبیة، النزعة التعدّدیة
دراسة رؤیتین تتمحوران حول الحافظة والفکر وفق مناهج تعلیمیة اعتماداً على نظریات الإمام علیّ (علیه السلام)
محمّد جواد لیاقت دار* / فاخته ماهینی**
الخلاصة
لقد قسّم الإمام علیّ (علیه السلام) العلم إلى نوعین، أحدهما (مسموع) من الخارج والآخر (مطبوع) أی ناشئ من العقل، وعلى هذا الأساس فإنّ محوریة الحافظة ومحوریة الفکر هما رؤیتان أساسیتان حاکمتان على المناهج التعلیمیة، وبالرغم أنّه الیوم غالباً ما یتمّ الترکیز على المناهج ذات المحور الفکری، فإنّ محوریة الحافظة هی الأخرى تعدّ من التوجّهات ذات النطاق الواسع. الهدف من تدوین هذا البحث هو بیان منزلة هاتین الرؤیتین وأوجه الاختلاف بینهما وذلک اعتماداً على نظریات الإمام علیّ (علیه السلام) وفق منهجٍ نظریٍّ – تحلیلیٍّ، وقد قام الباحثان فی بادئ الأمر بتعریف العلم والعقل وذکرا واقع الصلة بینهما وأهمیّتهما فی التعلم، ومن ثمّ عرّفا کلاً من الرؤیتین السائدتین والمناهج التی تدعمهما. وبعد دراسة الموضوع أثبتا أفضلیة توظیف التربیة العقلانیة فی التعلیم، إلا أنّه لا یمکن الإعراض عن منهج التکرار ومحوریة الحافظة بالکامل.
مفردات البحث: العلم، العقل، محوریة الحافظة، محوریة الفکر
رؤیةٌ تربویةٌ لمنزلة الحکمة والعلم فی العالم المعاصر
حبیب کارکن بیرق*
الخلاصة
فی العصور الماضیة کانت الفلسفة (الحکمة) تشمل جمیع العلوم، حیث کانت علماً مقدّساً یرتبط بقضایا ما وراء الطبیعة. ولکن بعد استقلال العلوم التجریبیة الحدیثة واتّساع نطاقها، تضاءلت هذه الرؤیة المقدّسة شیئاً فشیئاً لدرجة أنّها اضمحلّت فی العصر الراهن بالکامل، فما یتبادر الیوم إلى الذهن من مصطلح العلم هو مجموعة من الأُصول والقوانین التی یمکن من خلالها التسلّط على الطبیعة وتسخیرها للمصالح الدنیویة. وعلى أساس هذه النظرة فلا توجد أیّة رؤیةٍ رمزیةٍ للطبیعة ولا یجب البحث عمّا ورائها، فهی نظرةٌ لها عواقب غیر محمودةٍ من الناحیة التربویة. ویتناول الباحث فی هذه المقالة دراسة العناصر المذکورة وفق منهجٍ نظریٍّ – تحلیلیٍّ، حیث بیّن وظیفتنا فی النظام التربوی فی الأوضاع المذکورة ووضّح للمتعلّمین هذه الرؤیة الخفیة ونتائجها وطرق مواجهتها.
مفردات البحث: الحکمة، العلم، التقدیس، التعلیم، التربیة
دراسة أراء طلاب الجامعات حول الموانع المؤثّرة فی دروس المعارف الإسلامیة بجامعة آزاد الإسلامیة – فرع کاشان
محمّد أمینی* / حمید رحیمی** / زهره صمدیان***
الخلاصة
الهدف الأساسی من تدوین هذه المقالة هو دراسة آراء طلاب الجامعات حول الموانع التی لها تأثیر فی دروس المعارف الإسلامیة التی دُرّست فی جامعة آزاد الإسلامیة – فرع کاشان. وقد شملت الإحصائیات التی أجریت جمیع طلاب هذه الجامعة وتمّ اختیار عیّنة البحث عن عشوائی متدرّج وبلغ عددها 96 طالباً، ثمّ جمعت المعلومات حسب الاستبیان الثابت فی إطار 61 سؤالاً تمّ تعیین النسبة النهائیة لها بتقدیرات ألفا کروبناخ وخُمّنت بمقدار 83 بالمائة. ولتحلیل المعطیات اعتُمد على المؤشّرات الإحصائیة الاستنباطیة وفق (اختبار T وتحلیل فاریانس وغیرهما)، وقد أثبتت نتائج البحث أنّ الوضع العامّ لتنفیذ البرامج الدراسیة للمعارف الإسلامیة فی الجامعة نسبیاً یحظى بمستوىً مقبولٍ، ولکن فی الحین ذاته هناک بعض العوامل الباطنیة والخارجیة تحول دون تحققّ تأثیرٍ مناسبٍ للطلاب فی هذا المجال. وکما یرى الطلاب فإنّ بین العوامل الباطنیة هناک دواعی مبدئیة وبین العوامل الخارجیة هناک دواعی المجتمع والظروف البیئیة، وهی تعدّ أهم الموانع التی تحول دون تأثیر دروس المعارف الإسلامیة.
مفردات البحث: دروس المعارف الإسلامیة، الجامعة، العوامل الباطنیة، العوامل الخارجیة، طلاب الجامعات
العوامل المؤثّرة على نزعة التلمیذات لأداء الفرائض الدینیة فی المرحلة المتوسّطة بمدینة صدوق التابعة لمحافظة یزد
أحمد زندوانیان نائینی* / محبوبة دهقانی إشکذری** / راضیة طیبی***
الخلاصة
یتطرّق الباحثون فی هذه المقالة إلى دراسة العوامل المؤثّرة على نزعة التلمیذات لأداء الفرائض الدینیة فی المرحلة الدراسیة المتوسّطة فی مدینة صدوق التابعة لمحافظة یزد، حیث أجری البحث فی العام الدراسی 1388 – 1389 ه. ش. وقد اتُّبع فی هذه المقالة البحثیة التطبیقیة وجمعت المعلومات فیها وفق منهجٍ نظریٍّ استقرائیٍّ، وشملت الدراسة الإحصائیة جمیع تلمیذات المرحلة المتوسّطة فی مدینة صدوق والتی بلغ عددهنّ 467 تلمیذةً، حیث تمّ اختیار 200 تلمیذةٍ کعیّنةٍ للبحث بطریقةٍ متدرّجةٍ متناسبةٍ. أمّا وسائل البحث فهی استبیان إثباتی یتضمّن 100 سؤالٍ، ولتحلیل النتائج تمّ الاعتماد على اختبار (T) لعیّنةٍ واحدةٍ واختبار ریجرسون متعدّد الجوانب. والنتائج التی توصّل إلیها الباحثون تشیر إلى أنّ جمیع العوامل الأربعة، أی الأسرة - المدرسة - الأصدقاء والمعارف - وسائل الإعلام، لها تأثیرٌ ملحوظٌ فی نزعة التلمیذات إلى أداء الفرائض الدینیة. وأشارت نتائج تحلیل ریجرسون المتعدّدة الجوانب إلى أنّ المتغیّرین المستقلّین، أی وسائل الإعلام والأسرة، من شأنهما بیان وافتراض 31.6 بالمائة من درجات فاریانس للسلوک الدینی.
مفردات البحث: الفرائض الدینیة، الأسرة، المدرسة، الأصدقاء والمعارف، وسائل الإعلام، المرحلة المتوسّطة
باثولوجیا النشاطات والأُمور التربویة من وجهة نظر المدرّسین التربویین فی مختلف المستویات الدراسیة بمدینة شیراز، صیاغة ودراسة استبیان باثولوجی
محمّد مزیدی* / ماه منیر إیران بور** / فریبا خوشبخت***
الخلاصة
إنّ النشاطات التربویة تقام فی المدارس بغیة تربیة التلامیذ، والرؤیة السائدة هی أنّ هذه النشاطات تؤدّی إلى تربیتهم دینیاً وأخلاقیاً. الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان باثولوجیا هذه النشاطات، وهذه الدراسة من شأنها أن تنیر الطریق لوضع برامج من قِبل المخطّطین والمسؤولین، ومن هذا المنطلق قام الباحثون باختیار 273 مدرّساً تربویاً فی مختلف المستویات الدراسیة بمدینة شیراز فی إطار دراسةٍ نظریةٍ حیث تمّ اختیارهم بطریقةٍ عشوائیةٍ عنقودیةٍ، وذلک بالاعتماد على استبیانٍ یتضمّن 56 استفساراً أثبتت نتائج مطلوبة. وللإجابة عن الأسئلة اعتُمد على استفساراتٍ بحثیةٍ من اختبار التقییم المتکرّر واختبار (T) للمجامیع المرتبطة والمستقلة، کما اعتُمد على تحلیل فاریانس أحادی الجانب. وقد أثبتت معطیات البحث أنّ الأضرار الموجودة تکون ناشئةً من الهیکل التنفیذی وطریقة التنفیذ والدوافع المادیة والمعنویة للمدرّسین، کما أثبتت وجود علاقة معتبرة بین المستوى التدریسی وبین عیّنات البحث بالنسبة إلى آرائهم حول هیکل البرامج وطریقة تنفیذها والدوافع المعنویة، ولکنّ الجنس والتخصّص المهنی لا تربطهما أیة صلة مع الأبعاد الهیکلیة والتنفیذیة والدوافع المادیة والطاقات الإنسانیة والدوافع المعنویة. أمّا متغیّر السنّ فی الأبعاد المذکورة فلیست له علاقة معتبرة والمتزوّجون یتّصفون بسلبیةٍ أکثر من ناحیة النزعة المادیة.
مفردات البحث: الباثولوجیا، النشاطات التربویة، المدرّسون التربویّون، الأمور التربویة
* أستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والأبحاث smrmn1346@gmail.com
** أستاذ مساعد فی جامعة الخوارزمی aasghare@yahoo.com
*** أستاذ مساعد فی جامعة المصطفى العالمیة
الوصول: 20 محرم 1434 ـ القبول: 25 جمادی الاولی 1434
* طالب دکتوراه فی فلسفة التعلیم والتربیة الإسلامیة - مؤسسة الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والأبحاث asif1354@gmail.com
الوصول: 11 شوال 1433 ـ القبول: 26 صفر 1434
* أستاذ فی جامعة أصفهان mjavad_liaghatdar@yahoo.com
** عضو فی الهیئة التعلیمیة بجامعة آزاد الإسلامیة – فرع بوشهر fakhteh_mahini@yahoo.com
الوصول: 28 شعبان 1433 ـ القبول: 22 صفر 1434
* طالب دکتوراه فی فلسفة التعلیم والتربیة بجامعة تربیة مدرّس habib.karkon@yahoo.com
الوصول: 4 محرم 1434 ـ القبول: 22 ربیع الثانی 1434
* أستاذ مساعد فی جامعة کاشان amini2740@yahoo.com
** أستاذ مساعد فی جامعة کاشان dr.hamid.rahimi@gmail.com
*** طالبة ماجستیر فی فرع التخطیط الدراسی بجامعة کاشان samadiyan89@yahoo.com
الوصول: 11 ربیع الاول 1434 ـ القبول: 3 رجب 1434
* عضو الهیئة التدریسیة فی جامعة یزد azand2000@yahoo.com
** طالبة ماجستیر فی فرع علم النفس التربوی attar_681@yahoo.com
*** حائزة على شهادة ماجستیر فی علم النفس التربوی razieh2026@yahoo.com
الوصول: 26 ذی الحجه 1433 ـ القبول: 22 ربیع الثانی 1434
* أستاذ فی فلسفة التعلیم والتربیة بجامعة شیراز mmazidi52@gmail.com
** طالبة ماجستیر فی فرع تأریخ فلسفة التعلیم والتربیة بجامعة شیراز iranpoormahmonir@yahoo.com
*** أستاذة فی علم النفس التربوی بجامعة شیراز Farimah2002us@yahoo.com
الوصول: 26 رمضان 1433ـ القبول: 18 محرم 1434