ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
متغیّرات التأثّر فی التربیة الأخلاقیة على ضوء الآیة المبارکة التی تحدّثت عن البلدین الطیّب والخبیث
غلام رضا متقی فر/ أستاذ مساعد فی فرع المعارف الإسلامیة - جامعة بیام نور Motaqi345@gmail.com
الوصول: 18 رجب 1438 ـ القبول: 23 ذی الحجه 1438
الملخص
الآیة المبارکة التی تتحدّث عن البلدین الطیّب والخبیث هی فی مقام بیان البنیة الهیکلیة للأخلاق الإنسانیة العامّة على صعید التأثیر والتأثّر بالبیئة الاجتماعیة، ودلالة هذه الآیة عام وشامل لکونها توضّح بشکلٍ کلّی طبیعة التأثّر الملائم وغیر الملائم من البیئة التی یعیش فیها الإنسان؛ ولکن مع ذلک هناک بعض الاستثناءات فی هذه الدلالة، أی یوجد عددٌ قلیلٌ من الناس مستثنون من هذا الحکم وقد وضّح القرآن الکریم ذلک فی آیاتٍ أخرى.
البلدان الطیب والخبیث المشار إلیهما فی الآیة الثامنة والخمسین من سورة الأعراف، یدلان على البیئتین الاجتماعیتین النزیهة والمنحرفة، والبیئة تعنی کلّ عاملٍ له القابلیة فی التأثیر بشکلٍ مناسبٍ أو غیر مناسبٍ على فکر الإنسان وسلوکیاته، ونستشفّ من الجمع بین الآیات القرآنیة ملاحظتین أساسیتین هما: 1) الإخلال بعملیة هدایة البشر له ارتباطٌ مباشرٌ بمن هو متأثّر. 2) تأثّر الناس لا یکون على نسق واحد حینما تکون الظروف متشابهة، وإنّما هناک الکثیر من المتغیّرات التی تزید أو تقلّل من مستواه، وأحیاناً هناک عوامل تحول دونه وتمنع تحقّقه.
تمّ تدوین هذه المقالة وفق أسلوب بحثٍ وثائقی تحلیلی بهدف بیان المتغیّرات فی مدى تأثّر البشریة بمختلف الظروف البیئیة من حیث الزیادة والنقصان، وهذه المتغیّرات عدیدة وهی من قبیل عهد الطفولة ومدى التواجد فی البیئة الاجتماعیة المحدّدة وتقلید الآخرین ومستوى الثقة بالمتغیّر المؤثّر والاعتقاد بسلامة البیئة المنحرفة وضعف الإرادة أو العجز عن کبح جموح النفس. کلّ واحدٍ من هذه العوامل - المتغیّرات - بحدّ ذاته وکذلک لدى اجتماعه مع العوامل الأخرى، من شأنه تغییر واقع تأثّر الإنسان ببیئته الاجتماعیة سلباً أو إیجاباً؛ وفی مقابل ذلک فإنّ فقدان هذه العوامل أو استبدالها بأخرى مضادّة لها أو مختلفة عنها من حیث الترکیب والأداء الفردی أو الجماعی، فهو من شأنه أن یتسبّب فی تغییر الظروف المؤثّرة أو أنّه أحیاناً یجعل تأثیر العوامل معاکساً.
کلمات مفتاحیة: البلد الطیّب، البلد الخبیث، التربیة الأخلاقیة، التأثّر بالبیئة.
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول المبانی الأنطولوجیة للتربیة العرفانیة على ضوء النهج التربوی فی مدرسة النجف الفکریة
کمال مظلومی زاده/ حائز على شهادة دکتوراه فی التعلیم والتربیة الإسلامیة - مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
السیّد أحمد رهنمائی/ أستاذ مشارک فی فرع العلوم التربویة - مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
محمّد باقر تحریری/ أستاذ فی الحوزة العلمیة
الوصول: 9 جمادی الثانی 1438 ـ القبول: 13 شوال 1438
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو الإجابة عن السؤال التالی: هل هناک رؤیة موحّدة على صعید دراسة وتحلیل المبانی الأنطولوجیة للتربیة العرفانیة أو أنّ الرؤى مختلفة؟
المبانی الأنطولوجیة للتربیة العرفانیة تفی بدورٍ أساسی فی سائر المبانی مثل الإبستمولوجیة والأنثروبولوجیة، وکذلک لها دور فی مختلف العوامل المرتبطة مثل الأصول والأهداف والأسالیب التربویة، والباحثون فی هذه المقالة یرومون بیان المبانی الأنطولوجیة للتربیة العرفانیة باعتبارها أهمّ عامل تربوی، وذلک على أساس مبادئ وأصول المدرسة الفکریة التربویة فی النجف الأشرف وفق منهج بحثٍ وصفی تحلیلی، ومن هذا المنطلق تمّ تسلیط الضوء على مبدأ التشکیک فی الظهور الذی رجّح على مبدأ التشکیک فی الوجود، وهذان الأمران یعتبران وجهتان نظریتان فی بیان المبانی الأنطولوجیة. وقد بادر الباحثون إلى دراسة وتحلیل النتائج على أساس القرآن والسنّة ولیس على أساس التجارب العرفانیة المعتمدة فی بعض المدارس الفکریة مثل مدرسة ابن العربی، إضافةً إلى ذلک فقد تمّ تسلیط الضوء على مسیرة عوالم الوجود فی إطارٍ مختلفٍ عن متبنّیات ابن العربی الفکریة.
کلمات مفتاحیة: التربیة العرفانیة، مدرسة النجف الفکریة، المبانی الأنطولوجیة العرفانیة، علم الظهور، عوالم الوجود.
الفطرة هل هی استعدادٌ أو فعلیةٌ؟
أسد الله طوسی/ أستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
الوصول: 18 جمادی الثانی 1438 ـ القبول: 18 ذی القعده 1438
الملخص
الإنسان هو الموضوع الأساسی فی عملیة التربیة، وأمّا المسائل الخاصّة بعلم التعلیم والتربیة فهی تتمحور حول کیفیة الصیرورة والتغییر والتربیة بالنسبة إلى الإنسان الذی یمتلک العدید من الجوانب الوجودیة، وأهمها البُعد الفطری. السؤال الأساسی الذی یتمحور حوله البحث فی هذه المقالة هو: هل أنّ البُعد الفطری لدى الإنسان على غرار سائر أبعاده بحیث یجسّد استعداداً للصیرورة والتغییر أو أنّه صبغةٌ إلهیةٌ وفعلیةٌ ثابتةٌ لا تتغیّر؟
إنّ أهمیة الإجابة عن هکذا أسئلة تتجلّى فی کونها أساسیةً، إذ من خلال طرح إجاباتٍ شافیةٍ لها تتّضح مهامّ الکثیر من المتصدّین للشأن التربوی فی عملیة التربیة، ومن هذا المنطلق دوّن الباحث هذه المقالة وفق أسلوبٍ وصفی تحلیلی، ففی بادئ الأمر تطرّق إلى شرح وتحلیل المراد من الفطرة والاستعداد والفعلیة لأجل أن یحدّد دلالاتها بشکلٍ صائبٍ، ثمّ بادر إلى الإجابة عن السؤال المذکور ضمن عملیة بحثٍ متقوّمةٍ على أُسسٍ عقلیةٍ فی تحلیل النتائج وتفسیرها، إلى جانب نقده وتحلیله للآراء المطروحة على هذا الصعید.
کلمات مفتاحیة: الفطرة، الاستعداد، الفعلیة، التعلیم والتربیة، المبانی الأنثروبولوجیة.
الدلالات التربویة لمفهوم "الإیمان" من وجهة نظر صدر المتألهین
حبیب کارکن بیرق/ طالب دکتوراه فی الفلسفة والتعلیم والتربیة بجامعة تربیة مدرّس habib.karkon@yahoo.com
محسن إیمانی نائینی/ أستاذ مشارک فی جامعة تربیة مدرّس
الوصول: 9 ربیع الثانی 1438 ـ القبول: 14 شعبان 1438
الملخص
هناک وجهتا نظرٍ متضادّتان على صعید العلاقة بین الإیمان والعقل، وهما: 1) النزعة العقلیة التی تعتبر الإیمان منسجماً مع العقل. 2) النزعة الإیمانیة التی تعتبر الإیمان غیر منسجمٍ مع العقل.
هذه الدراسة هی من سنخ الدراسات النوعیة، حیث تمّ تدوینها وفق أسلوب بحثٍ وصفی تحلیلی واستنتاجی حسب أنموذج فرانکنا. وبعد أن تطرّق الباحثان إلى بیان ماهیة الإیمان من وجهة نظر صدر المتألّهین بصفته فیلسوفاً صاحب نزعةٍ عقلیةٍ یعتبر الإیمان على غرار الحکمة، استدلا على المبانی والأصول الخاصّة بالتربیة الدینیة، ومن جملتها ما یلی: الإنسان کائنٌ عاقلٌ والإیمان أمرٌ معرفی، الإنسان کائنٌ مخیّرٌ والإیمانٌ أمرٌ اختیاری، الإیمان أمرٌ مشکّکٌ والقابلیات الإیمانیة لدى البشریة لیست على حدٍّ سواء، الإنسان کائنٌ یتطلّع إلى الکمال، بلوغ المراتب العلیا من الإیمان یقتضی الالتزام بالإیمان والعمل والاستمرار فیهما، الإنسان کائنٌ یختلف عن الحیوانات والإیمان هو المیزة البائنة له، الإنسان کائنٌ موحّد الرؤیة، العقل والدین منسجمان ومتّحدان مع بعضهما.
على أساس المبانی والأصول المشار إلیها، فرؤیة الباحثان فی هذه المقالة تتمحور حول إمکانیة إعداد متعلّمٍ مؤمنٍ دون المساس بمصداقیة التربیة الدینیة واتّهامها بکونها تلقینیةً.
کلمات مفتاحیة: الإیمان، العمل، التربیة، الدلالات التربویة، صدر المتألّهین، العقل، المعرفة.
باثولوجیا نظام التربیة والتعلیم، دراسةٌ لطرح حلٍّ ناجعٍ
أصغر افتخاری/ أستاذ مشارک فی جامعة الإمام الصادق علیه السلام
محمّد رضا آرام/ طالب دکتوراه فی العلوم السیاسیة - معهد بحوث العلوم الإنسانیة والدراسات الثقافیة mr.aram@chmail.ir
الوصول: 7 جمادی الثانی 1438 ـ القبول: 5 شوال 1438
الملخص
محور البحث فی هذه المقالة هو بیان واقع الأداء الموجود فعلیاً والمناسب فی نظام التربیة والتعلیم باعتباره نظاماً مؤثّراً فی التعامل مع سائر الأنظمة، وقد اعتمد الباحثون فی هذه المقالة على نظریة "الأنظمة" فی رحاب التأکید على مدى التناسب یبن القضایا الواردة إلى هذا النظام والخارجة منه، وکذلک الانعکاسات المباشرة وغیر المباشرة لها فی سائر الأنظمة المحیطة بها، والهدف من ذلک هو طرح إجابةٍ عن السؤال التالی: ما هی الباثولوجیا التی یوجدها نظام التربیة والتعلیم فی باطنه وفی خارجه وما هو الحلّ لذلک؟
الدراسات العلمیة غالباً ما تکون غیر مستقرّةٍ وغیر ناجعةٍ، حیث تطغى علیها صبغة العلوم الطبیعیة وتبعاً لذلک تمسی عملیة التربیة والتعلیم طویلةً، وهذا الأمر یعتبر واحداً من القضایا الباثولوجیة الأساسیة فی النظام المذکور؛ وأمّا الحلّ الجذری لبعض المشاکل من قبیل البطالة والإجرام والانحراف الجنسی والسفور وعدم أداء الأعمال کما ینبغی وتحدید الإنجاب، إلى جانب بعض المتطلّبات مثل تأسیس الأسرة فی الوقت المناسب، کلّها تقتضی إجراء تعدیلاتٍ على النظام الحالی فی التربیة والتعلیم باعتباره نظیراً لورشةٍ عملیةٍ فی بناء الشخصیة الإنسانیة، وهذه التعدیلات تعتبر أهمّ حلٍّ للخلاص من وطأة الأوضاع الموجود وتغییر مضامین النصوص التعلیمیة، ونتیجة ذلک یتمّ تقلیص عدد السنوات الدراسیة إلى ستّ سنواتٍ ومن ثمّ یتحقّق الرضا الشعبی العام عن النظام السیاسی الحاکم، کما یتزاید الدخل الإجمالی الوطنی إلى حدٍّ کبیرٍ.
کلمات مفتاحیة: التربیة والتعلیم، المضمون الدراسی، التحوّل فی العلوم الإنسانیة، الفائدة العملیة، الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.
تحلیل مضامین کتب العلوم التجریبیة الجدیدة للمرحلة الابتدائیة فی إیران
على ضوء مبادئ الکفایة الاجتماعیة لفلنر
راضیة جلیلی/ طالب دکتوراه فی فرع التخطیط الدراسی جامعة آزاد الإسلامیة، فرع أراک، إیران r.jalili2014@gmail.com
فائزة ناطقی/ أستاذة مساعدة فی فرع العلوم التربویة جامعة آزاد الإسلامیة فی مدینة أراک
علی فقیهی/ أستاذ مساعد فی فرع العلوم التربویة جامعة آزاد الإسلامیة فی مدینة أراک
الوصول: 8 جمادی الاول 1438 ـ القبول: 23 رمضان 1438
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو تحلیل مضامین الکتب المؤلّفة حدیثاً فی العلوم التجریبیة للمرحلة الابتدائیة على ضوء مبادئ الکفایة الاجتماعیة، ومنهج البحث فیها مرکّب بین الأسلوب الوصفی الاستقرائی وتحلیل المضمون الکمیّ النوعی. وأمّا نطاق البحث فقد شمل 150 متخصّصاً فی العلوم التربویة بمحوریة مضامین ستّة کتبٍ دراسیةٍ فی العلوم التجریبیة للمرحلة الابتدائیة، وقد اعتمد الباحثون على طریقة تعیین عیّنة البحث العامّة، والوسیلتان المعتمدتان فی جمع النتائج هما استبیان وفهرس تسجیل. وتمّ تقییم مدى اعتبار هاتین الوسیلتین عن طریق مراجعة خبراء التقییم الذین أیّدوا نجاعتها، لذلک اعتُمد هنا على الاستبیان للاختبار النهائی على ضوء تقییم مدى الترابط، واعتُمد على فهرس التسجیل لأجل تسجیل معطیات البحث فی رحاب معدّل الانسجام. وقد دلّت النتائج على أنّ معدّل الترابط یبلغ 0,82 ومعدّل الانسجام یبلغ 0,78 وهاتان النسبتان تدلان على الثبوات العالی لوسائل البحث، کما أشارت النتائج إلى أنّ 60,53 بالمئة من کافّة مضامین الکتب الدراسیة فی العلوم التجریبیة للمرحلة الابتدائیة فی إیران قد تطرّقت إلى مبادئ الکفایة الاجتماعیة، وهذه النسبة تعتبر جیدةً، ولکن هناک نقطة ضعفٍ تکمن فی عدم وجود اتّزانٍ بین مدى التأکید على المهارات الأربعة فی الکفایة الاجتماعیة، وهذا الأمر متحقّق فی جمیع الکتب الدراسیة المشار إلیها، فمضامینها کلّها غالباً ما تؤکّد على المهارات المعرفیة وقلّما تعیر أهمیةً للمهارات الشعوریة.
کلمات مفتاحیة: تحلیل المضمون، الکتب الدراسیة، العلوم التجریبیة، الکفایة الاجتماعیة.