ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
ماهیة الإبداع من منظار إسلامی
جواد مدّاحی / طالب دکتوراه فی فرع فلسفة التعلیم والتربیة الإسلامیة بمرکز بحوث الحوزة والجامعة
محمّد داودی / أستاذ مساعد فی قسم العلوم التربویة بمرکز بحوث الحوزة والجامعة
السیّد علی حسینی زاده / أستاذ مساعد فی قسم العلوم التربویة بمرکز بحوث الحوزة والجامعة
الوصول: 12 ذی الحجه 1436 ـ القبول: 1 جمادی الاول 1437
الملخص
یعدّ تحلیل المفاهیم والمسائل التربویة من أهمّ النشاطات فی فرع "فلسفة التعلیم والتربیة"، کما أنّ "الإبداع" من أکثر المفاهیم المطروحة فی هذا الفرع العلمی أهمیّة. أمّا الهدف التی جاءت هذه المقالة لتحقیقه، فهو تقدیم تحلیل لماهیة الإبداع من خلال دراسة المصادر الإسلامیّة. وعلیه، فإنّنا اعتمدنا على المنهاج "التحلیل المفهومی" لدراسة العناصر الدلالیة المرتبطة بمفهوم "الإبداع" فی النصوص الإسلامیة بحسب الشبکة الدلالیة للنص وتحلیل بنیته أو سیاقه. إنّ التعالیم الإسلامیة تنظر إلى الإبداع فی الإنسان، بصفته خلیفة الله فی أرضه، فی ضوء خلّاقیة الخالق سبحانه وتعالى، والإنسان کخلیفته تبارک وتعالى یتمتّع بهذه الموهبة والقدرة ویتجسّد فیه اسم "الخلّاق". وتشیر النتائج المتحصّلة من تحلیل المفردات المتربطة بالإبداع فی النصوص الإسلامیة إلى أنّ مفهوم "الإبداع" ینحصـر ذکره فی إطار مفردتی "الخلق"، و"الإبداع"، حیث تدلّ کلتا المفردتین على ظهور شیء جدید وحدیث. أمّا الفرق بینهما فیکمن فی سبق "الخلق" بعنصری المادّة والزمان وعدم سبق "الإبداع" بهما. إضافة إلى ذلک، فإنّ الإبداع من وجهة نظر النصوص الإسلامیّة ینشئ شبکة دلالیة متداخلة تضامناً مع عناصر کـ"العلم والتجربة"، و"قوّة الإدراک والتفکیر"، و"دافع توفیر الحاجات"، و"الإرادة والاختیار"، و"الترکیز والانتباه"، و"المهارات العملیة"، و"الاقتداء والاحتذاء بالقدوات"، و"العلاقة التسخیریة" ویتمّ تقدیم تعریف من "الإبداع" فی ضوء هذه الشبکة الدلالیة.
کلمات مفتاحیة: ماهیة الإبداع، نظریات الإبداع، التعلیم والتربیة المبدعة، خلیفة الله، وجهة نظر إسلامیة.
معاییر تحدید الأهداف فی التعلیم والتربیة مع الترکیز على فطرة الإنسان
أسد الله الطوسی / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث as.tosi@yahoo.com
محمّد جواد زارعان / أستاذ فی جامعة المصطفی العالمیة
السید أحمد رهنمایی / أستاذ فی فرع العلوم التربویة ـ مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
الوصول: 11 ذی القعده 1436 ـ القبول: 7 جمادی الاول 1437
الملخص
تهدف المقالة التی بین یدی القارئ الکریم وتعتمد على المنهاج الوصفی والاستنتاجی، إلى الإجابة عن هذا السؤال: ما هی المعاییر اللازمة لتحدید الأهداف التربویة فی عملیة التربیة المبتنیة على الفطرة؟ إنّ فطرة الإنسان هی «خلق خاص» تنحصر فی الإنسان فحسب وتعدّ بمثابة وجه تمایزه عن سائر الموجودات. والإنسان هو موضوع التربیة أودع الله فیه مجموعة من المواهب الفطریة وغیر الفطریة، حیث یحرز على أعلا درجات الکمال الممکن من خلال ازدهار المواهب فی عملیة التربیة. والهدف الغائی فی التربیة التی ترتکز على الفطرة یتمثّل فی الحصول على أعلا نقطة للکمال الإنسانی أو الوصول إلى المقام المحمود عند الله أو الرضوان الإلهی، ناهیک عن أنّ عملیّة التربیة تضمّ مراحل مختلفة تسعى کلّ مرحلة إلى هدف محدّد، إذ یستلزم تحقیق الهدف الغائی تحقیق الأهداف الکامنة فی مراحل عملیة التربیة. إنّ ترسیم الأهداف فی عملیة التربیة الطویلة یقتضـی بعض المعاییر والمؤشرات الخاصّة ومن أهمّها: "الاهتمام بغایة خلقة الإنسان وطبیعته"، و"انطباق التربیة على أهداف الحیاة"، و"أخذ مواهب الإنسان الفطریة والغیر فطریة بعین الاعتبار فی عملیة التربیة"، و"العنایة بقابلیة کشف الأهداف التربویة الفطریة"، و"کون الأهداف الفطریة محرّکة ومثیرة"، و"الملائمة والتناسق بین الأهداف الفطریة وعملیة التربیة وأولویّاتها"، "الاهتمام بالأهداف الفطریة کمعاییر فی تقییم عملیة التربیة".
کلمات مفتاحیة: الفطرة، الأهداف التربویة، معاییر ترسیم الأهداف التربویة.
دراسة ونقد الدلالات التربویة لأنثروبولوجیا بیرتراند راسل
بالاعتماد على وجهة نظر العلّامة محمّد تقی الجعفری
علی دهقان زاده بغداد آباد / طالب دکتوراه فی فرع فلسفة التعلیم والتربیة الإسلامیة بجامعة شهید باهنر فی کرمان
حمید رضا علوی / عضو الهیئة العلمیة فی جامعة شهید باهنر بکرمان
مراد یاری دهنوی / عضو الهیئة العلمیة فی جامعة شهید باهنر بکرمان
مسعود أخلاقی / عضو الهیئة العلمیة فی جامعة شهید باهنر بکرمان
الوصول: 12 ذی الحجه 1436 ـ القبول: 26 ربیع الثانی 1437
الملخص
تبدو من الضروری إعادة القراءة فی آراء بعض أصحاب الرأی والعلماء الذین خاضوا فی دراسات عمیقة فی مختلف مجالات العلوم وفیها علم معرفة الإنسان، إضافة إلى أنّهم أبدوا آراء فی مجال التعلیم والتربیة یمکن التوقّف فیها. ونقوم فی هذه الدراسة النوعیة التی تعتمد على المنهاج الوصفی-التحلیلی بذکر بعض الملاحظات القیّمة والنقاط المهمة فی مجال أنثروبولوجیا بیرتراند راسل ومن ثمّ نتناول دلالاته التربویة الأنثروبولوجیة بالدراسة والنقد فی ضوء آراء محمّد تقی الجعفری. یرى العلّامة الجعفری أنّ حیاة الإنسان لا تنحصر فی المجالین الفردی (اللذة والألم الشخصیان) والجماعی فحسب؛ بل تتجاوز إلى مجال ثالث یُدعى "الکمال والتعالی"، وعلى الرغم من أهمیّته، فإنّ راسل لا یعطیه مکانة بارزة فی آرائه. وتشیر نتائج الدراسة إلى حقیقة وهی: لمّا کانت بعض الأهداف الوسیطة لراسل ومبادئه ومناهجه التربویة کـمبدأ "ضرورة التربیة"، و"مطابقة التربیة للغرائز"و"کون التربیة مفیدة" تهدف إلى السعادة الفردیة والاجتماعیّة للإنسان فی الحیاة المادیّة، فیمکن الإقرار بها على أساس آراء العلّامة الجعفری الذی یعتقد أنّ الحیاة الطیّبة الطبیعیّة فی هذا العالم مقدّمة للحیاة المعقولة؛ ولکن مبادئ راسل ومناهجه لیست کافیة لتحقیق السعادة. وهناک نقاط لا یمکن الاعتراف بها فی آراء راسل التربویة کدور الفنّ فی التربیة، ومبدأ "التشکیکیّة المحضة"، ومبدأ "تفوق المشارکة على المنافسة". وکذلک تسفر النتائج عن أنّ الکثیر من الانتقادات الموجّهة إلى وجهات نظر راسل تتمحور حول آرائه التی تتعلّق ببعد حیاة الإنسان وتربیته، حیث أغفل هذه الفترة فی آرائه التربویة بسبب إنکاره الله سبحانه وتعالى والمعنویة أو التشکیک فیهما.
کلمات مفتاحیة: الأنثروبولوجیا، المبادئ، المناهج، الأهداف، الدلالات التربویة، بیرتراند راسل، محمّد تقی الجعفری.
تقییم المحتوى الدراسی لبرنامج "الأخلاق الإسلامیة"
فی الجامعات من منظار مدرّسی المعارف الإسلامیّة
سیف الله فضل اللهی القمشی / قسم العلوم التربویة (التخطیط الدراسی)، جامعة آزاد الإسلامیة، فرع أراک، إیران
فائزة ناطقی / قسم العلوم التربویة (التخطیط الدراسی)، جامعة آزاد الإسلامیة، فرع أراک، إیران fn1345@gmail.com
محمّد سیفی / قسم العلوم التربویة (التخطیط الدراسی)، جامعة آزاد الإسلامیة، فرع أراک، إیران
الوصول: 2 رمضان 1436 ـ القبول: 3 صفر 1437
الملخص
جاءت المقالة التی بین یدی القارئ الکریم لهدف تقییم المحتوى الدراسی لبرنامج "الأخلاق الإسلامیة" فی الجامعات من منظار مدرّسی المعارف الإسلامیة بجامعة آزاد الإسلامیة فی فرع قم المقدّسة. وأمّا عن المنهاج الذی اعتمدناه فی هذه الدارسة نقول والحقّ إنّنا اعتمدنا على أکثر من منهاج، فإنّ منهاجنا من حیث الأهداف تطبیقی، إضافة إلى أنّنا اعتمدنا على المنهاج الوصفی من نوع الدراسات الاستقصائیة. ویتمثّل المجتمع الإحصائی للدراسة فی 40 أستاذاً جامعیّاً حیث اخترناهم کافّة کعیّنات للدراسة. واستخدمنا استبیاناً مصمّماً من قبل الباحثین یضمّ 25 سؤالاً مغلقاً بالاعتماد على مقیاس لیکرت الخماسی الدرجات حیث یحظى الاستبیان بثبات یعادل 0.89 على أساس اختبار ألفا کرونباخ. کما اعتمدنا على بعض المناهج الإحصائیة کـالمنهاج"الوصفی المتوسط"، و"الانحراف المعیاری"، و"اختبار التباین"، و"معامل الاختلاف"، و"اختبار Z الاستنباطی الأحادی" فی تحلیل المعلومات. وتدلّ نتائج الدراسة التی تمّ تأییدها بثبات یعادل 0.99 وخطأ یعادل 0.01 على أنّ المحتوى الدراسی لبرنامج "الأخلاق الإسلامیة" ینسجم تماماً مع حاجات الطلّاب، وأهدافهم، وثقافتهم، ومُثُلهم العلیا، وآمالهم الاجتماعیة، ومواهبهم ورغباتهم ومیولهم، کما یتلائم مع مبادئ التخطیط الدراسی وقواعده. وفی نظرة مقارنة یمکن القول أنّ مدى ملائمة المحتوى الدراسی لبرنامج الأخلاق الإسلامیة مع مبادئ التخطیط الدراسی وقواعده أکثر من ملائمته مع المعاییر المرتبطة بالقیم الاجتماعیة وخصائص الطلّاب وحاجاتهم.
کلمات مفتاحیة: التقییم، المحتوى، الخطّة الدراسیة، الأخلاق الإسلامیة.
دراسة مفهوم المعنویة من وجهة نظر المفکّرین التربویّین الغربیین والمسلمین
معصومه کیانی / طالبة دکتوراه فی فرع فلسفة التربیة بجامعة تربیت مدرّس kianymasumeh@yahoo.com
محمود مهرمحمّدی / أستاذ التخطیط الدراسی وعضو الهیئة العلمیّة فی جامعة تربیت مدرّس
علیرضا صادق زاده القمصری / أستاذ مساعد فی فرع فلسفة التربیة وعضو الهیئة العلمیّة فی جامعة تربیت مدرّس
محمود نوذری / أستاذ مساعد فی فرع العلوم التربویة وعضو الهیئة العلمیة فی مرکز أبحاث الحوزة والجامعة
خسرو قبادی / أستاذ فلسفة التربیة وعضو الهیئة العلمیة فی جامعة طهران
الوصول: 7 ذی الحجه 1436 ـ القبول: 5 ربیع الاول 1437
الملخص
جاءت الدراسة التی بین یدی القارئ الکریم لهدف رئیس وهو بیان مفهوم "المعنویة" فی الغرب بالاعتماد على آراء أندرو رایت، وبارکر جی بالمیر، وجین إیریکر، وران بست، وغراهام راستر ومقارنة مفهومها مع مفهوم المعنویة فی الإسلام اعتماداً على المنهج "التحلیل النوعی للمحتوى". وتدلّ أدبیات البحث على عدم وجود تعریف موحّد عن مفهوم المعنویة، کما أنّ العامل الأساسی فی تغییر هذه الرؤى وتنوّعها هو شکل العلاقة بین مفهوم "المعنویة" وبین "الدین". ویقوم الباحثون فی هذه المقالة بتحلیل رؤى المفکّرین المذکورین آنفاً على أساس شکل علاقة المعنویة بالدین، کما یسلّطون الضوء على هذه الرؤى فی رحاب ثلاث أیدیولوجیات وفیها الأیدیولوجیة الدینیّة، والأیدیولوجیة التی تغض النظر عن الدین، والأیدیولوجیة الغیر دینیّة، ومن ثمّ یدرسون المبادئ الفلسفیة لرؤى هؤلاء المفکّرین لتقدیم بیان أدقّ لمفهوم "المعنویّة" ویبادرون بمقارنة مفهومها فی الإسلام وفی الغرب. وتشیر بعض نتائج الدراسة إلى أنّ مفهوم المعنویة فی الإسلام له ما بإزاء خارجی یمکن معرفته، وعلیه، فإنّ المعنى لیس أمراً وضعیّاً فحسب، وإنّما یمکن العثور علیها، فی حین أنّ المفکّرین الغربیین یعتقدون أنّ الإنسان هو المصدر للأمور المعنویة وبالتالی، فإنّ المعنى لا یکون إلّا موضوعاً. یرى المفکرّون الغربیون بوجود الکثرة فی مصدر الأمور المعنویة، ولکن الرؤیة الإسلامیّة تعتقد بوجود الوحدة. إنّ المعنویة من منظور إسلامی هی مفهوم شمولی تسـری فی جمیع جوانب حیاة الطفل وینضمّ على أربعة جوانب هی: علاقة الفرد بنفسه، وبالناس، وبالبیئة المحیطة به، وبالخالق سبحانه وتعالى، فی حین أنّ بعض الغربیین تنحصـر رؤیتهم بعلاقة الفرد بنفسه، وبالآخرین، وببیئته فحسب.
کلمات مفتاحیة: المعنویة، العلاقة بین الدین والمعنویة، المفکّرون التربویّون، الغرب، الإسلام
وقفة فی الجهاد ومواقفه (فرصه) التربویّة من منظار القرآن الکریم
طاهرة رجبی / ماجستیر فلسفة التعلیم والتربیة فی جامعة إصفهان t.rajabi12@yahoo.com
رضا علی نوروزی / أستاذ مساعد فی قسم العلوم التربویّة بجامعة إصفهان
الوصول: 10 شوال 1436 ـ القبول: 2 ربیع الثانی 1437
الملخص
إنّ حضور الإنسان فی المواقف المختلفة والفرص التی تسنح له فی حیاته یجعله فی موضع التعلّم فعلاً، وتعتبر هذه الظروف من مبادئ تربیة الإنسان. وتهدف هذه المقالة التی تندرج فی إطار الأبحاث النوعیّة وتعتمد على المنهاج التحلیلی-الاستنباطی إلى بیان المواقف التربویة الکامنة فی الجهاد وکیفیة انتهازها. وثمّة أربعة مواقف فی الجهاد فی ضوء إستراتیجیة القتال التی نتّبعها وهی: "الهجوم، والدفاع، والتراجع والتقیّة". وأمّا فی موقف "الدفاع"، فإنّ الإنسان یرى نفسه فی ظروف محدّدة مسبقاً، وفی "الهجوم" تُصنع المواقف، وفی موضع "التراجع" یجب على الإنسان أن یترک ساحة القتال، کما للإنسان أن لا یتخلّى عن الساحة فی موضع "التقیّة" وأن یلوذ بالصمت وبالهدنة الواعیة. وبالطبع، فإنّ کلّ من هذه المواقف یمهّد الأرضیة لإحیاء مختلف الشمائل والشیم وترسیخها فی وجود الإنسان، وبالنتیجة، یتمخّض عن اتّخاذ هذه الاستراتیجیة تربیة إنسان جهادیّ ومقاتل یکتسب بعض المؤشرات الأخلاقیة والاجتماعیة بما تناسب الجوانب الفردیة والجماعیة للجهاد کالتوحید، والتوکّل، وتحمّل المشاقّ، والصبر والاستقامة، والرحمة والشدّة، والانصیاع، ومکافحة الظلم، والشعور بالمسؤولیة وعدم الاستهتار بها.
کلمات مفتاحیة: الجهاد، العلامات البارزة للإنسان الجهادی، صنع المواقف فی الجهاد، التدریب التربوی.